A Secret Weapon For تأثير وسائل الإعلام على الشباب



أ/ تقوية المرجعية الإيمانية وربط الناس بعقائدهم وقياداتهم العلمية والفكرية وتجميع الناس على الأعمال الصالحة.

هناك علاقة وثيقة بين الإعلام ومنظومة القيم والأخلاق في المجتمع، فوسائل الإعلام تلعب دورًا مهمًا في المجتمعات فهي التي تنقل أنماط التفكير والقيم والأفهام والمعرفة، ولذلك في تسهم بخلق جانب مهم من الثقافة المجتمعية، كما تمثّل طريقة حياة الشعوب التي تعبّر عنها، وقد حاول المختصون بالاتصال بين القيم المجتمعية ووسائل الإعلام تحديد دور هذه الوسائل في المجتمع وتأثيرها عليه، وقد رأى بعضهم أنّ وسائل الإعلام تراقب البيئة الاجتماعية بوساطة تجميع المعلومات ثم طرحها على الناس وبذلك تُمكّن المجتمع من مواكب تغيرات الظروف، كما يرى المختصّون أنّ وسائل الإعلام تزيد من تماسك أجزاء المجتمع الواحد لتصبح استجابته أسرع في حال واجهته تحديات من البيئة المحيطة به، وذلك من خلال إيجاد رأي عام وموحّد ووطني.[٣]

Les revues problemées par ce tye d'integration sont les revues scientifiques publiées uniquement sous forme électronique appartenant à des institutions nationales et ne disposant pas d'un ISSN et d'un EISSN.

والمجتمع الراشد هو الذي يتلمس جوانب الخير في الإعلام ومناهجه ويسخر وسائله ـ التي هي محايدة تماماً ـ ليتحقق بها وعن طريقها صلاح الأمة واستقامة المجتمع، ويظل للإعلام مزاياه وأثره الإيجابي في المجتمع الإنساني طالما أنه ينطلق من وعي صحيح وفهم سليم واستقامة على المنهج القويم.

الاستثارة: وهي الاستجابة السريعة عند الجماهير والمجتمع في فترة قصيرة لمدة أيام أو أسابيع تجاه قضية أو حدث ما.

التوظيف: ساهمت وسائل الإعلام بنشر الإعلانات الوظيفيّة عبر شبكة الإنترنت، الأمر الذي أحدث تأثيراً واضحاً في مجال التوظيف من خلال الوصول إلى أفضل العاملين في العالم.

اهتم كلٌ من علم الاجتماع، وعلم النّفس بدراسةِ دور وتأثير وسائل الإعلام في التنشئة الاجتماعية للأفراد، حيث تُؤدي هذه الوسائل إلى توجيه السلوك الفكري عند كل شخص، وجعله يَحصل على معارفَ جديدة قد يَتعرّف عليها للمرة الأولى في حياته، لذلك إنَّ وجود وسائل الإعلام كجزءٍ من حياة الأفراد اليومية ساهم بشكلٍ مباشرٍ في التأثير عليهم مهما كانت مراحلهم العمرية، ويظهر تأثيرها واضحاً على طريقة تفاعلهم مع البيئة الاجتماعية التي يَعيشون فيها.

إذا كان تغيير المواقف من الأمور العارضة التي قد تزول بزوال المؤثرº فإن للمعرفة جذوراً ممتدة في أعماق الفكر الإنساني مما يحول دون تغييرها بسرعة، بل يتطلب الأمر عملية بطيئة قد تستغرق زمناً أطول. وعمليات التعرض الطويلة والمستمرة للرسائل الإعلامية ذات الصبغة الفكرية لها دورها في عملية التشكيل المعرفي للأفراد باعتبار أن المضمون المحمول له دوره كمصدر من مصادر المعرفة، وهذا أمر يتيح للرسالة الإعلامية إبدال الأصول المعرفية القائمة نحو قضية ما وإحلال أصول معرفية جديدة، بما قد يؤدي إلى أشكال أخرى من التفكير والمعتقد والتقاليد، ولعلها عملية ليست بالبساطة حيث تتداخل فيها عدة عوامل ومتغيرات، مثل شخصية المتلقي وثقافته وتديٌّنه وما يحيط به من قوى الضبط الاجتماعي.

متغيرات المحتوي: يهتم الإعلام بالمحتوي وقدرته على جذب واستمالة المستمع أو المشاهد وإقناعه وإشباع حاجاته ورغباته بشكل فيه تنوع وجذاب وعدم التكرار حتى يكون هناك فاعلية في تأثير وسائل الإعلام.

وسيكون ذلك سبباً من أسباب العديد من المظاهر السالبة في المجتمع بما يعززه من سلوك خاطئ نشير إلى بعض مظاهره:

يتمثل في عرض المواد الإعلامية اللاأخلاقية والتي تُقدم على شاشة التلفاز، حيث أصبحت كالمعلم للأطفال والشباب في هذا المجال من خلال عرض هذه الإعلانات على أنّها أمرٌ طبيعيٌ، ولا يترتب عليه أية مخاطر، دون التطرق لذكر العواقب المترتبة على تلك التصرفات غير الأخلاقية.[١]

ولما كانت وسائل الاعلام-في ظل ثورة المعلومات والصورة ذات طبيعة كونية تستهدف الجمهور في الزمان والمكان الذي تريد، فإن ذلك منحها دورا كبيرا في عملية الضبط الاجتماعي من خلال قيامها بتوحيد الناس علي ثقافة واحدة يصبح الخروج عنها امرا صعبا لتصير عرفا في المجتمع وجزءاً من ثقافة المجتمع ،حيث أصبحت وسائل الاعلام هي التي تحدد للناس ما يصلح ومالا يصلح تأثير وسائل الإعلام على الشباب من خلال الإعلان عن اراء معينة والتكتم علي الأخرى فيخلق ذلك عند الناس ما يشبه العرف الذي يقبل ويتبع ويحظر من مخالفته .

تعتبر وسائل الإعلام في هذا العصر من أهم الوسائل التربوية الشيقة التي تجذب الناس من مختلف الأعمار فهي أداه هامة من أدوات التربية المستدامة، ومن أدوات النهوض بالمجتمعات في مجال المعرفة والعلوم.

لأن وسائل الإعلام والاتصال تضطلع بدور بالغ الأهمية على مختلف المستويات؛ النظرية والتطبيقية وعلى نطاق واسع في إيصال معطيات الفكر والمعرفة إلى الناس، بلغة وأدوات أكثر نفاذاً وفاعلية في تشكيل فكر المجتمع ووجدانه، وما الاهتمام العالمي بوسائل الإعلام والاتصال صناعة وإنتاجاً وتسويقاً ومتابعة...إلا دليلاً بسيطاً على ما له من أهمية كبرى في التوجيه والتأثير في حياة الأفراد سلباً وإيجاباً الكلمات المفتاحية وسائل الإعلام، الثقافة، القيم، المجتمع مقالات مماثلة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *